ahmed

النظريات الداعمة للتعلم الإلكتروني

image-slider-with-thumbnail2.jpeg
image-slider-with-thumbnail5.jpeg
slide1 (5)
slide1 (8)
slide1 (9)
slide1 (10)
slide1 (11)
slide1 (12)
image-slider-with-thumbnail4.jpeg
PlayPause
image-slider-with-thumbnail2.jpeg
image-slider-with-thumbnail5.jpeg
slide1 (5)
slide1 (8)
slide1 (9)
slide1 (10)
slide1 (11)
slide1 (12)
image-slider-with-thumbnail4.jpeg
previous arrow
next arrow
مفهوم التعليم الإلكتروني يعرف التعليم الإلكتروني (بالإنجليزية: e-learning) على أنه عملية تعليمية ذاتية من خلال الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر، سواء من خلال الاتصال بشبكة الإنترنت أو من خلال الأقراص المدمجة، وتتيح هذه العملية للمتعلم التعلم في أي وقت وفي أي مكان، ويتضمن التعليم الإلكتروني عرض النصوص، والفيديو، والمقاطع الصوتية، والرسوم المتحركة والبيئات الافتراضية مشكلًا بذلك بيئة تعليمية غنية جدًا، ومن الممكن أن تتفوق على بيئة التعليم التقليدي في الفصول الدراسية.
[١] ومع استخدام العديد من التصاميم الفعالة وضمان وجود فريق تعليمي متخصص وبكفاءة عالية؛ يُصبح التعليم الإلكتروني بيئة تعليمية مثالية ووسيلة جذابة وقيمة للطلاب، وهي فرصة للتعلم في أي وقت، إضافةً إلى أنّ التعليم الإلكتروني يتضمن إدخال أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية إلى الفصل الدراسي والمكاتب والاستفادة منها على نطاق واسع.
[٢] فوائد التعليم الإلكتروني مميزات التعليم الإلكتروني للتعليم الإلكتروني مميزات وفوائد عديدة، ومن أبرزها:[٣] يوفر الوقت والمال: يتميز التعليم الإلكتروني بتكلفته المنخفضة، كما يُمكن للمتعلمين الوصول إليه من أي مكان فهم ليسوا بحاجة للخروج من بيوتهم أو وظائفهم لحضور الفصول الدراسية. يوفر محتوى مصمم بفاعلية كبيرة: يتضمن التعليم الإلكتروني أدوات توفر المحتوى بأسلوب أكثر جاذبية وأكثر تفاعلية من خلال مقاطع فيديو أو مقاطع صوتية، ممّا يُسهل على المتعلمين تذكر المعلومات والمفاهيم وتطبيقها عمليًا. يوفر استمرار وثبات عملية التعليم: يتبع كل معلم أسلوب مختلف في التعليم في الفصول الدراسية، وقد يواجه بعض المشاكل ويكون عرضة للأخطاء، بينما يوفر التعليم الإلكتروني نسقًا ثابتًا في التدريس يُمكن للمعلم اتباعه في أي وقت ومكان. يمتلك قابلية للتطوير: يُمكن استثمار مادة واحدة وطرحها على عدد كبير من الناس، بما يقلل من النفقات ويمهد الطريق للتطوير في التعليم. يُلبي احتياجات المتعلمين: يسمح التعليم الإلكتروني للمتعلمين اختيار المسار الذي يفضلونه، ويحقق أهدافهم بالسرعة التي تناسبهم. يعد طريقة ذاتية التعليم: يُمكن للمتعلم الوصول لوحده إلى الدورات التعليمية عند الحاجة.
[١] يتميز بالسرعة: تتجاوز سرعة التعليم الإلكتروني التعليم التقليدي بنسبة 50%، ويعود السبب في ذلك إلى إمكانية تخطي المتعلمين المواد التي يعرفون مفاهيمها بالفعل والانتقال للمواد التي يحتاجون المزيد من التدريب عليها. يُمكن تحديث المواد بسهولة وبسرعة: تحدث المواد والدورات التعليمية بسهولة عبر الإنترنت من خلال تحميلها على خادم الويب فقط، وقد تحتاج الأقراص المضغوطة جهدًا وتكلفة أكبر للتحديث، لكنها تبقى أرخص من إعادة طباعة مواد التدريس الورقية.

1-تعتبر نظرية التعلم السلوكية:

تعد النظرية السلوكية أقدم نظريات التعلم والتي تعتمد على مراقبة وملاحظة سلوك المتعلم بناءً على تأثره بالظروف الخارجية المحيطة به وذلك من خلال إثارة ردَ فعل المتعلم بتقديم مؤثرات معينة، ثم مراقبة السلوك الناتج عن ذلك وتكرار العملية بهدف الـتأثير على سلوك المتعلم حتى يكتسب نوعاً جديداً من السلوك أو يغير من السلوك القديم أو يطوره حسب المؤثر الخارجي، وبناءً على ذلك يمكن التأثير على سلوك المتعلم باستخدام التعلم الالكتروني من خلال إمكانية الرجوع إلى المادة العلمية وتكرار الأنشطة والوسائط التعليمية المختلفة، ومنها على سبيل المثال التمارين المعتمدة على مبدأ التكرار، كتمارين السحب والإفلات لتقديم المفاهيم العلمية المختلفة أو الألعاب التعليمية التي تتيح عدة محاولات، ومن ثم تقديم الاختبارات المناسبة لتلك التمارين ومراقبة مدى تغير سلوك المتعلم بعدها ومدى اكتسابه للأهداف الموضوعة مسبقا ثم تقييم للسلوك الجديد بناءً على ذلك.

2-النظرية البنائية:

تعتمد النظرية البنائية في منهجها على أن الإنسان يتعلم بناءً على خبراته ومعلوماته السابقة وقدرته على التحليل للمواقف المختلفة، فهي تشجع على اكتشاف الإنسان للمعارف والتجارب بنفسه وربطها مع خبراته ومعلوماته السابقة التي تشكلت من مواقف مختلفة بناءً على ثقافة الشخص وبيئته، وكثيراً ما تستخدم النظرية البنائية في مجال التعليم والتدريس وتشجيع الطلاب على اكتشاف المعلومات بالتجارب وتحليل المواقف، وفي مجال التعليم الالكتروني يمكن توظيف النظرية البنائية بواسطة استخدام أساليب متنوعة، كالمحاكاة مثلا أو طرح القصص واستنتاج الفوائد منها، و كذلك عرض مشكلات حقيقية تتناول مواضيع تربطهم بمحيطهم وواقعهم، مما يحفز الطلاب على التفكير ومشاركة الآراء بين الطلاب واكتشاف معلومات جديدة بناء على تفسير كل متعلم للموقف التعليمي، بالإضافة إلى التكليفات والواجبات الالكترونية والتي تتطلب من الطالب تصميمها الكترونياً وإرسالها، وبالتالي تحث الطلبة على تطوير مهاراتهم الرقمية ذاتياً.  

أنواع التعلم الإلكتروني

image-slider-with-thumbnail2.jpeg
image-slider-with-thumbnail5.jpeg
slide1 (5)
slide1 (8)
slide1 (9)
slide1 (10)
slide1 (11)
slide1 (12)
image-slider-with-thumbnail4.jpeg
PlayPause
image-slider-with-thumbnail2.jpeg
image-slider-with-thumbnail5.jpeg
slide1 (5)
slide1 (8)
slide1 (9)
slide1 (10)
slide1 (11)
slide1 (12)
image-slider-with-thumbnail4.jpeg
previous arrow
next arrow
مفهوم التعليم الإلكتروني يعرف التعليم الإلكتروني (بالإنجليزية: e-learning) على أنه عملية تعليمية ذاتية من خلال الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر، سواء من خلال الاتصال بشبكة الإنترنت أو من خلال الأقراص المدمجة، وتتيح هذه العملية للمتعلم التعلم في أي وقت وفي أي مكان، ويتضمن التعليم الإلكتروني عرض النصوص، والفيديو، والمقاطع الصوتية، والرسوم المتحركة والبيئات الافتراضية مشكلًا بذلك بيئة تعليمية غنية جدًا، ومن الممكن أن تتفوق على بيئة التعليم التقليدي في الفصول الدراسية.
[١] ومع استخدام العديد من التصاميم الفعالة وضمان وجود فريق تعليمي متخصص وبكفاءة عالية؛ يُصبح التعليم الإلكتروني بيئة تعليمية مثالية ووسيلة جذابة وقيمة للطلاب، وهي فرصة للتعلم في أي وقت، إضافةً إلى أنّ التعليم الإلكتروني يتضمن إدخال أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية إلى الفصل الدراسي والمكاتب والاستفادة منها على نطاق واسع.
[٢] فوائد التعليم الإلكتروني مميزات التعليم الإلكتروني للتعليم الإلكتروني مميزات وفوائد عديدة، ومن أبرزها:[٣] يوفر الوقت والمال: يتميز التعليم الإلكتروني بتكلفته المنخفضة، كما يُمكن للمتعلمين الوصول إليه من أي مكان فهم ليسوا بحاجة للخروج من بيوتهم أو وظائفهم لحضور الفصول الدراسية. يوفر محتوى مصمم بفاعلية كبيرة: يتضمن التعليم الإلكتروني أدوات توفر المحتوى بأسلوب أكثر جاذبية وأكثر تفاعلية من خلال مقاطع فيديو أو مقاطع صوتية، ممّا يُسهل على المتعلمين تذكر المعلومات والمفاهيم وتطبيقها عمليًا. يوفر استمرار وثبات عملية التعليم: يتبع كل معلم أسلوب مختلف في التعليم في الفصول الدراسية، وقد يواجه بعض المشاكل ويكون عرضة للأخطاء، بينما يوفر التعليم الإلكتروني نسقًا ثابتًا في التدريس يُمكن للمعلم اتباعه في أي وقت ومكان. يمتلك قابلية للتطوير: يُمكن استثمار مادة واحدة وطرحها على عدد كبير من الناس، بما يقلل من النفقات ويمهد الطريق للتطوير في التعليم. يُلبي احتياجات المتعلمين: يسمح التعليم الإلكتروني للمتعلمين اختيار المسار الذي يفضلونه، ويحقق أهدافهم بالسرعة التي تناسبهم. يعد طريقة ذاتية التعليم: يُمكن للمتعلم الوصول لوحده إلى الدورات التعليمية عند الحاجة.
[١] يتميز بالسرعة: تتجاوز سرعة التعليم الإلكتروني التعليم التقليدي بنسبة 50%، ويعود السبب في ذلك إلى إمكانية تخطي المتعلمين المواد التي يعرفون مفاهيمها بالفعل والانتقال للمواد التي يحتاجون المزيد من التدريب عليها. يُمكن تحديث المواد بسهولة وبسرعة: تحدث المواد والدورات التعليمية بسهولة عبر الإنترنت من خلال تحميلها على خادم الويب فقط، وقد تحتاج الأقراص المضغوطة جهدًا وتكلفة أكبر للتحديث، لكنها تبقى أرخص من إعادة طباعة مواد التدريس الورقية.

التعلم الإلكتروني المتزامن

ويعتمد على شبكة الإنترنت في الوصول للمعلومات وتوصيل المتعلمين بالنظام التعليمي الالكتروني عن طريق إقامة الفصول الافتراضية وإنشاء المحاضرات والندوات وعقد الاجتماعات التعليمية والدخول لمواقع الجامعات والتفاعل مع المجتمع التعليمي عبر الإنترنت، ومن إيجابيات هذا النوع الحصول على الشرح المباشر للمحتوى التعليمي وطرح الأسئلة مباشرة على المعلم وكذلك الحصول على التغذية الراجعة بسرعة.

التعلم الإلكتروني غير المتزامن

في هذا النوع من التعلم الإلكتروني تحدث عملية التعليم بشكل غير مباشر حيث يُمكن للمتعلم الحصول على حصص دراسية أو دورات تدريبية وفقاً لمخطط مسبق، ينتقي فيها الأوقات التي تتناسب مع ظروفه عن طريق توظيف واستخدام بعض أدوات التعلم الالكتروني كالبريد الإلكتروني والويكي والمنتديات التعليمية ومنتديات النقاش والمدونات وتبادل الملفات وغيرها، ومن إيجابيات هذا النوع اختيار المتعلم للوقت والمكان الذي يناسبه لأنهاء المادة التعليمية وكذلك إمكانية تكرار التعلم بالرجوع إلى المادة التعليمية الكترونياً في أي وقت.

والجدير بالذكر إمكانية توظيف كلا النوعين التزامني وغير التزامني في تصميم المواقف التعليمية وعدم الاكتفاء بأحدها فقط، لاسيما أن هناك تحديثا مستمرا لهذه الأدوات، وأصبحت الكثير من التطبيقات تحتوي أدوات تزامنية وأخرى لا تزامنية وهذه مهمه المصمم التعليمي في الدمج بينها للحصول على أقصى فائدة ممكنة للمتعلمين.

 

مميزات التعلم الالكتروني في التعليم

image-slider-with-thumbnail2.jpeg
image-slider-with-thumbnail5.jpeg
slide1 (5)
slide1 (8)
slide1 (9)
slide1 (10)
slide1 (11)
slide1 (12)
image-slider-with-thumbnail4.jpeg
PlayPause
image-slider-with-thumbnail2.jpeg
image-slider-with-thumbnail5.jpeg
slide1 (5)
slide1 (8)
slide1 (9)
slide1 (10)
slide1 (11)
slide1 (12)
image-slider-with-thumbnail4.jpeg
previous arrow
next arrow
مفهوم التعليم الإلكتروني يعرف التعليم الإلكتروني (بالإنجليزية: e-learning) على أنه عملية تعليمية ذاتية من خلال الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر، سواء من خلال الاتصال بشبكة الإنترنت أو من خلال الأقراص المدمجة، وتتيح هذه العملية للمتعلم التعلم في أي وقت وفي أي مكان، ويتضمن التعليم الإلكتروني عرض النصوص، والفيديو، والمقاطع الصوتية، والرسوم المتحركة والبيئات الافتراضية مشكلًا بذلك بيئة تعليمية غنية جدًا، ومن الممكن أن تتفوق على بيئة التعليم التقليدي في الفصول الدراسية.[١] ومع استخدام العديد من التصاميم الفعالة وضمان وجود فريق تعليمي متخصص وبكفاءة عالية؛ يُصبح التعليم الإلكتروني بيئة تعليمية مثالية ووسيلة جذابة وقيمة للطلاب، وهي فرصة للتعلم في أي وقت، إضافةً إلى أنّ التعليم الإلكتروني يتضمن إدخال أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية إلى الفصل الدراسي والمكاتب والاستفادة منها على نطاق واسع.[٢] فوائد التعليم الإلكتروني مميزات التعليم الإلكتروني للتعليم الإلكتروني مميزات وفوائد عديدة، ومن أبرزها:[٣] يوفر الوقت والمال: يتميز التعليم الإلكتروني بتكلفته المنخفضة، كما يُمكن للمتعلمين الوصول إليه من أي مكان فهم ليسوا بحاجة للخروج من بيوتهم أو وظائفهم لحضور الفصول الدراسية. يوفر محتوى مصمم بفاعلية كبيرة: يتضمن التعليم الإلكتروني أدوات توفر المحتوى بأسلوب أكثر جاذبية وأكثر تفاعلية من خلال مقاطع فيديو أو مقاطع صوتية، ممّا يُسهل على المتعلمين تذكر المعلومات والمفاهيم وتطبيقها عمليًا. يوفر استمرار وثبات عملية التعليم: يتبع كل معلم أسلوب مختلف في التعليم في الفصول الدراسية، وقد يواجه بعض المشاكل ويكون عرضة للأخطاء، بينما يوفر التعليم الإلكتروني نسقًا ثابتًا في التدريس يُمكن للمعلم اتباعه في أي وقت ومكان. يمتلك قابلية للتطوير: يُمكن استثمار مادة واحدة وطرحها على عدد كبير من الناس، بما يقلل من النفقات ويمهد الطريق للتطوير في التعليم. يُلبي احتياجات المتعلمين: يسمح التعليم الإلكتروني للمتعلمين اختيار المسار الذي يفضلونه، ويحقق أهدافهم بالسرعة التي تناسبهم. يعد طريقة ذاتية التعليم: يُمكن للمتعلم الوصول لوحده إلى الدورات التعليمية عند الحاجة.[١] يتميز بالسرعة: تتجاوز سرعة التعليم الإلكتروني التعليم التقليدي بنسبة 50%، ويعود السبب في ذلك إلى إمكانية تخطي المتعلمين المواد التي يعرفون مفاهيمها بالفعل والانتقال للمواد التي يحتاجون المزيد من التدريب عليها. يُمكن تحديث المواد بسهولة وبسرعة: تحدث المواد والدورات التعليمية بسهولة عبر الإنترنت من خلال تحميلها على خادم الويب فقط، وقد تحتاج الأقراص المضغوطة جهدًا وتكلفة أكبر للتحديث، لكنها تبقى أرخص من إعادة طباعة مواد التدريس الورقية.
 
 

 

 

التعلم الإلكتروني المتزامن

ويعتمد على شبكة الإنترنت في الوصول للمعلومات وتوصيل المتعلمين بالنظام التعليمي الالكتروني عن طريق إقامة الفصول الافتراضية وإنشاء المحاضرات والندوات وعقد الاجتماعات التعليمية والدخول لمواقع الجامعات والتفاعل مع المجتمع التعليمي عبر الإنترنت، ومن إيجابيات هذا النوع الحصول على الشرح المباشر للمحتوى التعليمي وطرح الأسئلة مباشرة على المعلم وكذلك الحصول على التغذية الراجعة بسرعة.

التعلم الإلكتروني غير المتزامن

في هذا النوع من التعلم الإلكتروني تحدث عملية التعليم بشكل غير مباشر حيث يُمكن للمتعلم الحصول على حصص دراسية أو دورات تدريبية وفقاً لمخطط مسبق، ينتقي فيها الأوقات التي تتناسب مع ظروفه عن طريق توظيف واستخدام بعض أدوات التعلم الالكتروني كالبريد الإلكتروني والويكي والمنتديات التعليمية ومنتديات النقاش والمدونات وتبادل الملفات وغيرها، ومن إيجابيات هذا النوع اختيار المتعلم للوقت والمكان الذي يناسبه لأنهاء المادة التعليمية وكذلك إمكانية تكرار التعلم بالرجوع إلى المادة التعليمية الكترونياً في أي وقت.

والجدير بالذكر إمكانية توظيف كلا النوعين التزامني وغير التزامني في تصميم المواقف التعليمية وعدم الاكتفاء بأحدها فقط، لاسيما أن هناك تحديثا مستمرا لهذه الأدوات، وأصبحت الكثير من التطبيقات تحتوي أدوات تزامنية وأخرى لا تزامنية وهذه مهمه المصمم التعليمي في الدمج بينها للحصول على أقصى فائدة ممكنة للمتعلمين.

 

1-يوفر التعليم الالكتروني بيئة تعليمية تفاعلية بين كلٍّ من الطلاب والمعلم من جهة، وبين المتعلمين وأقرأنهم من جهة أخرى. كذلك يتميز التعلم الالكتروني بتوفير ميزة التشويق والجذب في التعلم عن طريق عرضه بأكثر من طريقة باستخدام أكثر من وسيله، مما يكسر جمود الموقف التعليمي ويشجع الطلاب على التفاعل والانخراط في العملية التعليمية بشكل أفضل.

2-من أهم ما يميز التعلم الإلكتروني هي المرونة في الوقت والمكان المناسبين، حيث يمكن للطالب أن يتعلم حسب قدراته وظروفه في التوقيت المناسب له ومن أي مكان كأن حول العالم.

3-يعتبر المتعلم  محور العملية التعليمية في التعلم الإلكتروني، فهو نشط وفعَال ويتفاعل مع المحتوى والمعلم ويمكنه أن يعتمد على نفسه فيتعلم ذاتياً، كما يمكنه أن يتعلم مع أقرأنه فيمثل (التعلم التعاوني).

4-يتمتع التعلم الالكتروني بالقدرة على قياس مخرجات العملية التعليمة بواسطة وسائل تقييم متنوعة من اختبارات قصيرة وواجبات الكترونية كما يمكن تقديم التغذية الراجعة للمتعلمين وتقييمهم بشكل الكتروني كامل.

5- يوفر التعلم الالكتروني بيئة تعليمية آمنه إلى حد كبير بعيدة عن المخاطر المحتملة التي يمكن أن تواجه المتعلمين في الفصول التقليدية مثل إجراء التجارب الخطرة في مواد العلوم والكيمياء، أو التعرض للمشاكل البيئة والصحية مثل انتقال الفيروسات أو الظروف المناخية المفاجئة.

 

6- يدعم التعلم الالكتروني بشكل كبير التعلم المستمر ويشجع المتعلمين على متابعة التعلم دون الالتزام بعمر محدد فهو يتيح إمكانية التعلم مدى الحياة.

7-إمكانية عمل إدارة الكترونية تواكب التعلم الالكتروني وتعمل على تنظيم العملية التعليمية وتساعد على تسجيل الدارسين وتجيب على أسئلة المتعلمين وتعطي كذلك الشهادات وتتابع الدارسين.

8-كذلك مما يميز التعلم الالكتروني قلة التكاليف والمصروفات المتطلبة له مقارنة بالتعليم التقليدي، فكل ما يحتاجه المتعلم في هذا النمط هو جهاز حاسوب وشبكة أنترنت وبعض الملحقات التقنية التابعة له.

9-إمكانية الصيانة وتحديث البرامج الالكترونية بسهوله عبر الإنترنت دون أن يتطلب ذلك ميزانيات باهظة وإجراءات طويلة لحل المشاكل التي تحصل عادة في العملية التعليمية التقليدية.

 

مفهوم التعليم الإلكتروني

image-slider-with-thumbnail2.jpeg
image-slider-with-thumbnail5.jpeg
slide1 (5)
slide1 (8)
slide1 (9)
slide1 (10)
slide1 (11)
slide1 (12)
image-slider-with-thumbnail4.jpeg
PlayPause
image-slider-with-thumbnail2.jpeg
image-slider-with-thumbnail5.jpeg
slide1 (5)
slide1 (8)
slide1 (9)
slide1 (10)
slide1 (11)
slide1 (12)
image-slider-with-thumbnail4.jpeg
previous arrow
next arrow
مفهوم التعليم الإلكتروني يعرف التعليم الإلكتروني (بالإنجليزية: e-learning) على أنه عملية تعليمية ذاتية من خلال الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر، سواء من خلال الاتصال بشبكة الإنترنت أو من خلال الأقراص المدمجة، وتتيح هذه العملية للمتعلم التعلم في أي وقت وفي أي مكان، ويتضمن التعليم الإلكتروني عرض النصوص، والفيديو، والمقاطع الصوتية، والرسوم المتحركة والبيئات الافتراضية مشكلًا بذلك بيئة تعليمية غنية جدًا، ومن الممكن أن تتفوق على بيئة التعليم التقليدي في الفصول الدراسية.
[١] ومع استخدام العديد من التصاميم الفعالة وضمان وجود فريق تعليمي متخصص وبكفاءة عالية؛ يُصبح التعليم الإلكتروني بيئة تعليمية مثالية ووسيلة جذابة وقيمة للطلاب، وهي فرصة للتعلم في أي وقت، إضافةً إلى أنّ التعليم الإلكتروني يتضمن إدخال أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية إلى الفصل الدراسي والمكاتب والاستفادة منها على نطاق واسع.
[٢] فوائد التعليم الإلكتروني مميزات التعليم الإلكتروني للتعليم الإلكتروني مميزات وفوائد عديدة، ومن أبرزها:
[٣] يوفر الوقت والمال: يتميز التعليم الإلكتروني بتكلفته المنخفضة، كما يُمكن للمتعلمين الوصول إليه من أي مكان فهم ليسوا بحاجة للخروج من بيوتهم أو وظائفهم لحضور الفصول الدراسية. يوفر محتوى مصمم بفاعلية كبيرة: يتضمن التعليم الإلكتروني أدوات توفر المحتوى بأسلوب أكثر جاذبية وأكثر تفاعلية من خلال مقاطع فيديو أو مقاطع صوتية، ممّا يُسهل على المتعلمين تذكر المعلومات والمفاهيم وتطبيقها عمليًا. يوفر استمرار وثبات عملية التعليم: يتبع كل معلم أسلوب مختلف في التعليم في الفصول الدراسية، وقد يواجه بعض المشاكل ويكون عرضة للأخطاء، بينما يوفر التعليم الإلكتروني نسقًا ثابتًا في التدريس يُمكن للمعلم اتباعه في أي وقت ومكان. يمتلك قابلية للتطوير: يُمكن استثمار مادة واحدة وطرحها على عدد كبير من الناس، بما يقلل من النفقات ويمهد الطريق للتطوير في التعليم. يُلبي احتياجات المتعلمين: يسمح التعليم الإلكتروني للمتعلمين اختيار المسار الذي يفضلونه، ويحقق أهدافهم بالسرعة التي تناسبهم. يعد طريقة ذاتية التعليم: يُمكن للمتعلم الوصول لوحده إلى الدورات التعليمية عند الحاجة.
[١] يتميز بالسرعة: تتجاوز سرعة التعليم الإلكتروني التعليم التقليدي بنسبة 50%، ويعود السبب في ذلك إلى إمكانية تخطي المتعلمين المواد التي يعرفون مفاهيمها بالفعل والانتقال للمواد التي يحتاجون المزيد من التدريب عليها. يُمكن تحديث المواد بسهولة وبسرعة: تحدث المواد والدورات التعليمية بسهولة عبر الإنترنت من خلال تحميلها على خادم الويب فقط، وقد تحتاج الأقراص المضغوطة جهدًا وتكلفة أكبر للتحديث، لكنها تبقى أرخص من إعادة طباعة مواد التدريس الورقية.

 

Scroll to Top