أنواع التعلم الإلكتروني

image-slider-with-thumbnail2.jpeg
image-slider-with-thumbnail5.jpeg
slide1 (5)
slide1 (8)
slide1 (9)
slide1 (10)
slide1 (11)
slide1 (12)
image-slider-with-thumbnail4.jpeg
PlayPause
image-slider-with-thumbnail2.jpeg
image-slider-with-thumbnail5.jpeg
slide1 (5)
slide1 (8)
slide1 (9)
slide1 (10)
slide1 (11)
slide1 (12)
image-slider-with-thumbnail4.jpeg
previous arrow
next arrow
مفهوم التعليم الإلكتروني يعرف التعليم الإلكتروني (بالإنجليزية: e-learning) على أنه عملية تعليمية ذاتية من خلال الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر، سواء من خلال الاتصال بشبكة الإنترنت أو من خلال الأقراص المدمجة، وتتيح هذه العملية للمتعلم التعلم في أي وقت وفي أي مكان، ويتضمن التعليم الإلكتروني عرض النصوص، والفيديو، والمقاطع الصوتية، والرسوم المتحركة والبيئات الافتراضية مشكلًا بذلك بيئة تعليمية غنية جدًا، ومن الممكن أن تتفوق على بيئة التعليم التقليدي في الفصول الدراسية.
[١] ومع استخدام العديد من التصاميم الفعالة وضمان وجود فريق تعليمي متخصص وبكفاءة عالية؛ يُصبح التعليم الإلكتروني بيئة تعليمية مثالية ووسيلة جذابة وقيمة للطلاب، وهي فرصة للتعلم في أي وقت، إضافةً إلى أنّ التعليم الإلكتروني يتضمن إدخال أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية إلى الفصل الدراسي والمكاتب والاستفادة منها على نطاق واسع.
[٢] فوائد التعليم الإلكتروني مميزات التعليم الإلكتروني للتعليم الإلكتروني مميزات وفوائد عديدة، ومن أبرزها:[٣] يوفر الوقت والمال: يتميز التعليم الإلكتروني بتكلفته المنخفضة، كما يُمكن للمتعلمين الوصول إليه من أي مكان فهم ليسوا بحاجة للخروج من بيوتهم أو وظائفهم لحضور الفصول الدراسية. يوفر محتوى مصمم بفاعلية كبيرة: يتضمن التعليم الإلكتروني أدوات توفر المحتوى بأسلوب أكثر جاذبية وأكثر تفاعلية من خلال مقاطع فيديو أو مقاطع صوتية، ممّا يُسهل على المتعلمين تذكر المعلومات والمفاهيم وتطبيقها عمليًا. يوفر استمرار وثبات عملية التعليم: يتبع كل معلم أسلوب مختلف في التعليم في الفصول الدراسية، وقد يواجه بعض المشاكل ويكون عرضة للأخطاء، بينما يوفر التعليم الإلكتروني نسقًا ثابتًا في التدريس يُمكن للمعلم اتباعه في أي وقت ومكان. يمتلك قابلية للتطوير: يُمكن استثمار مادة واحدة وطرحها على عدد كبير من الناس، بما يقلل من النفقات ويمهد الطريق للتطوير في التعليم. يُلبي احتياجات المتعلمين: يسمح التعليم الإلكتروني للمتعلمين اختيار المسار الذي يفضلونه، ويحقق أهدافهم بالسرعة التي تناسبهم. يعد طريقة ذاتية التعليم: يُمكن للمتعلم الوصول لوحده إلى الدورات التعليمية عند الحاجة.
[١] يتميز بالسرعة: تتجاوز سرعة التعليم الإلكتروني التعليم التقليدي بنسبة 50%، ويعود السبب في ذلك إلى إمكانية تخطي المتعلمين المواد التي يعرفون مفاهيمها بالفعل والانتقال للمواد التي يحتاجون المزيد من التدريب عليها. يُمكن تحديث المواد بسهولة وبسرعة: تحدث المواد والدورات التعليمية بسهولة عبر الإنترنت من خلال تحميلها على خادم الويب فقط، وقد تحتاج الأقراص المضغوطة جهدًا وتكلفة أكبر للتحديث، لكنها تبقى أرخص من إعادة طباعة مواد التدريس الورقية.

التعلم الإلكتروني المتزامن

ويعتمد على شبكة الإنترنت في الوصول للمعلومات وتوصيل المتعلمين بالنظام التعليمي الالكتروني عن طريق إقامة الفصول الافتراضية وإنشاء المحاضرات والندوات وعقد الاجتماعات التعليمية والدخول لمواقع الجامعات والتفاعل مع المجتمع التعليمي عبر الإنترنت، ومن إيجابيات هذا النوع الحصول على الشرح المباشر للمحتوى التعليمي وطرح الأسئلة مباشرة على المعلم وكذلك الحصول على التغذية الراجعة بسرعة.

التعلم الإلكتروني غير المتزامن

في هذا النوع من التعلم الإلكتروني تحدث عملية التعليم بشكل غير مباشر حيث يُمكن للمتعلم الحصول على حصص دراسية أو دورات تدريبية وفقاً لمخطط مسبق، ينتقي فيها الأوقات التي تتناسب مع ظروفه عن طريق توظيف واستخدام بعض أدوات التعلم الالكتروني كالبريد الإلكتروني والويكي والمنتديات التعليمية ومنتديات النقاش والمدونات وتبادل الملفات وغيرها، ومن إيجابيات هذا النوع اختيار المتعلم للوقت والمكان الذي يناسبه لأنهاء المادة التعليمية وكذلك إمكانية تكرار التعلم بالرجوع إلى المادة التعليمية الكترونياً في أي وقت.

والجدير بالذكر إمكانية توظيف كلا النوعين التزامني وغير التزامني في تصميم المواقف التعليمية وعدم الاكتفاء بأحدها فقط، لاسيما أن هناك تحديثا مستمرا لهذه الأدوات، وأصبحت الكثير من التطبيقات تحتوي أدوات تزامنية وأخرى لا تزامنية وهذه مهمه المصمم التعليمي في الدمج بينها للحصول على أقصى فائدة ممكنة للمتعلمين.

 

Scroll to Top