logo
logo
news

ما هو التعليم الإلكتروني ؟

image

التعليم الإلكتروني هو:
طريقة التعليم والتعلم باستخدام الوسائط الإلكترونية في عملية نقل وإيصال المعلومات بين المعلم والمتعلم مثل الحواسيب والشبكات والوسائط مثل الصوت والصورة، ورسومات، والمكتبات الإلكترونية، والإنترنت وغيرها.
- وقد يكون هذا الاستخدام بسيطاً كاستخدام هذه الوسائل الإلكترونية في عرض ومناقشة المعلومات داخل القاعات، وقد يتعداه إلى ما يسمى بالفصول الافتراضية التي تتم فيها العملية التعليمية من خلال تقنيات الشبكات والفيديو وغيرها. وهو ما يعرف اصطلاحاً بالتعليم عن بُعد. ففي كل الأحوال فإن التعليم الإلكتروني لا يلغي دور المعلم وبالتالي دور المؤسسة التعليمية ولكنه يعيد صياغة دور كل منهما.
- ويشار إلى أن الحاسب الآلي هو عصب التعليم الإلكتروني، إذ يستخدم كوسيلة مساعدة في التعليم وكمصدر للمعلومات فضلاً عن استخدامه في التدريب والتحليل والتقييم وقد بيّنت العديد من الدراسات والتجارب تفوق مستخدمي الحاسب الآلي في العملية التعليمية على غيرهم من غير المستخدمين له.

 

ما هو التعليم عن بعد؟ و ما الفرق بينه و بين التعليم بالمراسلة ؟

image

يمكن أن نعطي تعريفاً مختصراً للتعليم عـن بعـد : " بأنه نقل برنامج تعليمي من موضعه في حـرم مؤسـسـة تعليمية ما إلى أماكن متفرقة جغرافياً " ، ويهـدف إلى جذب طلاب لا يســتطيعون تحت الظـروف العادية الاســتمرار في بـرنامج تعليمي تقـليـدي.
وإذا استعرضنا الإنتاج الفكري في مجال التعليم عن بعد ، نجد عدم الوضوح والدقة للتعريف وفي استخدام المصطلح وخلطه مع التعليم بالمراسلة ، ونقدم عدداً من التعاريف لبعض العلماء .
ـ يرى العالم زيجريل ( Zigerell ) ، أن التعليم عن بعد هو إحدى صيغ التعليم التي تتصف بفصل طبيعي بين المدرس والطالب ، باستثناء بعض اللقاءات التي يعقدها المدرس مع الطالب وجهاً لوجه لمناقشة بعض المشروعات البحثية . ويوضح زيجريل ، أن التعليم عن بعد يختلف عن التعليم بالمراسلة من حيث أنه يستلزم بعض الفرص لتفاعل الطالب مع المعلم . ويعطي تمييزاً واضحاً بين التعليم عن بعد والتعلم عن بعد . فالأول يعني بالإعداد أو بالعملية التعليمية ذاتها ويركز الآخر على نهاية المتلقي للتعليم عن بعد.
ـ أما ويدمير ( Wedemeyer ) ، يمضي بالتعريف خطوة أفضل إلى الأمام بالتركيز على المتعلّم الذي يحصل منه على الفرصة على أساس احتياجاته واهتماماته وطموحاته.
ـ ويتصف التعليم عن بعد بقربه من المعلّم ، وقد عرفه القانون الفرنسي بأنه موقف تعليمي يستلزم حضور المعلّم شخصياً من حين لآخر.
وهكذا نجد أنه لا يوجد تعريف محدد ومتفق علية للتعليم عن بعد ، وأن التعاريف السابقة تشترك في بعض الخصائص الشـائعة ، وأفضل تعريف له يتم من خلال توضيح هذه الخصائص والسمات المشتركة بين التعاريف السابقة ، وهي :
الإمداد بالتفاعل من حين إلى آخر مع المدرسين .
إمداد الطالب بدراسة مستقلة وفردية .
يتم تلقي الطالب للمعرفة من خلال مقررات داخل وخارج المؤسسة التعليمية .
يعتمد التعليم عن بعد على احتياجات الطالب الفعلية.

ما هو الفرق بين التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي؟

الفرق بين التعليم التقليدي والتعليم عن بعد:

نموذج التعليم عن بعد (الالكتروني)

نموذج التعليم التقليدي

المدرس هو موجه ومسهل لمصادر التعليم

المدرس هو المصدر الأساسي للتعلم

المتعلم يتعلم عن طريق الممارسة والبحث الذاتي

المتعلم يستقبل أو يستسقي المعرفة من المدرس

المتعلم يتعلم في مجموعة ويتفاعل مع الآخرين

المتعلم يعمل مستقلا بدون الجماعة (إلى حد ما)

المتعلم يتعلم بطريقة مستقلة عن الآخرين وحسب ظروفه

كل المتعلمين يتعلمون ويعملون نفس الشيء

المدرس في حالة تعلم مستمر أو متواصل حيث يبدأ بالتدريب الأولي ويستمر بدون انقطاع

المدرس يتحصل على تدريب أولي ومن ثم على تدريب عند الضرورة

المتعلم له فرصة الحصول على التعليم والمعرفة بدون عوائق مكانية أو زمانية ومدى الحياة

المتعلم المتميز يستكشف ويعطى له الفرصة في تكميل تعليمه

كيف تتم عملية تحويل المحتوى إلى محتوى إلكتروني؟

عملية التحويل تتم عبر عدد من الخطوات والمراحل. تبدأ العملية بتحويل المقرر أو المحتوى التعليمي من أوراق إلى مستند نصي, و يقوم بذلك مدرس المادة (SME ). ثم يتعاون مدرس المادة مع المصمم التدريبي (ID ) بتجزئة المحتوى إلى أجزاء صغيرة كل جزء يحقق هدفاً واحداً يمكن قياسه. ثم يقوم المصمم التدريبي بدور حلقة الوصل بين مدرس المادة والمصمم الرسومي (GD ) الذي يحول الأجزاء الصغيرة إلى ملف ويب (HTML file ) ويضيف تمريناً تفاعليا و صوتاً و صورة إن وجد ودعت الحاجة التعليمية لذلك. ثم تأتي المرحلة ما قبل الأخيرة و هي مرحلة التحزيم و النشر. حيث تحول ملفات الويب و والملفات الأخرى إلى ملف مضغوط واحد باستخدام برنامج خاص يساعد على ذلك. فيتم النشر باستدعاء الملف من قبل المدرس من نظام إدارة التعلم. أخيراً تأتي مرحلة التقييم المستمر من قبا مدرس المادة. و بذلك تكون الدائرة قد اكتملت و ظهرت ملامحها.

ما هو المطلوب من عضو هيئة التدريس خلال فترة انتاج المقرر الإلكتروني ؟

على عضو هيئة التدريس أن يتحلى بروح التعاون وأن يكون عضوا فاعلاً مع فريق الانتاج فيمدهم بالمادة العلمية ويتابع تنفيذها حتى تنتج في أحسن صورة ويكون دائما على اتصال بالمركز

ما هو دور المعلم في التعليم الإلكتروني ؟

إن الدور الذي يضطلع به المعلم في التعليم بشكل عام دور هام للغاية لكونه أحد أركان العملية التعليمية، وهو مفتاح المعرفة والعلوم بالنسبة للطالب، وبقدر ما يملك من الخبرات العلمية والتربوية، وأساليب التدريس الفعالة، يستطيع أن يخرّج طلابا متفوقين ومبدعين، وفي التعليم الإلكتروني تزداد أهمية المعلم ويعظم دوره، وهذا بخلاف ما يظنه البعض من أن التعليم الإلكتروني سيؤدي في النهاية إلى الاستغناء عن المعلم.
وفي الواقع فإن التعليم الإلكتروني لا يحتاج إلى شيء بقدر حاجته إلى المعلم الماهر المتقن لأساليب واستراتيجيات التعليم الإلكتروني، المتمكن من مادته العلمية، الراغب في التزود بكل حديث في مجال تخصصه، المؤمن برسالته أولا ثم بأهمية التعلّم المستمر.
التعليم الإلكتروني يحتاج إلى المعلم الذي يعي بأنه في كل يوم لا تزداد فيه خبرته ومعرفته ومعلوماته فإنه يتأخر سنوات وسنوات، لذا فإن من المهم جدا إعداد المعلم بشكل جيد حتى يصل إلى هذا المستوى الذي يتطلبه التعليم الإلكتروني، وهذا لا يمكن أن يتأتى في ظرف أيام أو أشهر معدودة بل يحتاج الأمر إلى عمل دؤوب وجهد متواصل وتوعية دائمة.
كما أن الأمر ليس كما يفهمه البعض من أن عدة دورات في الحاسب الآلي على بعض التطبيقات يمكن أن تخرج لنا معلما إلكترونيا، فهناك العديد من المعلمين الذين يجيدون استخدام الحاسب الآلي إلى درجة الاحتراف ولكنهم غير قادرين على توظيف هذه المعرفة في العملية التعليمية والتربوية والممارسات الفصلية، بسبب غياب فلسفة التعليم الإلكتروني واستراتيجياته.
ومنهم من يوظفها توظيفا تقليديا، يسيء إلى التعليم الإلكتروني أكثر مما يفيده، وذلك عندما تستخدم التقنية مع نفس ممارسات التعليم التقليدي، فيكون بذلك كمن يلطخ وجه عجوز بمساحيق جميلة.
إن المعلم لكي يصبح معلما إلكترونيا يحتاج إلى إعادة صياغة فكرية أولا يقتنع من خلالها بأن طرق التدريس التقليدية يجب أن تتغير لتكون متناسبة مع الكم المعرفي الهائل التي تعج به كافة مجالات الحياة، ولا بد أن يقتنع بأنه لن يصنع وحيدا رجال المستقبل الذين يعول عليهم المجتمع والأمة في صنع الأمجاد وتحقيق الريادة.
إذا لابد له من تعلم الأساليب الحديثة في التدريس والاستراتيجيات الفعالة والتعمق في فهم فلسفتها وإتقان تطبيقها، حتى يتمكن من نقل هذا الفكر إلى طلابه فيمارسونه من خلال أدوات التعليم الإلكتروني.
إن الإدارة الواعية المتفتحة والمدرس المخلص لرسالته هم الذين يعون هذه المعاني، فيعلمون أن التعليم الإلكتروني ليس مجرد برمجيات وعتاد وأجهزة مبهرة للزائرين، بل هو بالدرجة الأولى معلم يمتلك كل المواصفات التي ذكرت أعلاه.

ما هو مركز التعليم الإلكتروني ؟

هو مركز متخصص في تحويل المقررات التقليدية إلى مقررات إلكترونية و ذلك طبقا لمعايير محددة ومن مهامه ايضا :
- تحسين مخرجات العملية التعليمية من خلال توظيف التقنيات الحديثة فى مجال الاتصالات والمعلومات فى دعم عمليات التدريس والتعليم.
- نشر الوعى التكنولوجي في الجامعة وتدعيمه بالتدريب.
- تدريب الساده أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم للتعامل مع المقررات التعليمية المنتجة الكترونياً على الشبكة الالكترونية للمجلس الاعلى للجامعات.
- تدريب الطلاب على كيفية التعامل مع المقررات و المحولة الكترونيا وكيفية التفاعل من خلالها مع أعضاء هيئة التدريس.

ما هي أهداف التعليم الإلكتروني ؟

ما هى مميزات التعليم الإلكتروني ؟

مميزات وفوائد التعليم الإلكتروني :

ما وجه الاستفادة التى اتلقاها كعضو هيئة تدريس من تحويل المنهج إلى صـورة الـكترونية ؟

فنيا :

إن تحويل المقررات التقليدية إلى مقررات إلكترونية هو نقلة نوعية في حياة أستاذ/ة المادة حيث أصبح هناك سهولة في الوصول للمادة العلمية من أي مكان وفى أي وقت مما يتيح له انتشارا أوسع ونشر للفائدة العلمية واتاحة الفرصة لاستقبال آراء وأفكار المتخصصين في المادة العلمية مما يسهم في حدوث نهضة علمية وتكنولوجية
ماديا :

ما يقوم به عضو هيئة التدريس بعد نشر وتفعيل المقرر ؟

إن مرحلة ما بعد الانتاج من أهم مراحل نجاح المقرر فدور عضو هيئة التدريس لا ينتهي بمجرد الانتهاء من تنفيذ المقرر الإلكتروني بل يجب عليه أن يتابع تفعيل هذا المقرر مع منسق التدريب وأن يقوم بتوجيه الطلاب وإرشادهم وحثهم على استخدام المقرر الإلكتروني حتى يتأكد من تحقيق الأهداف المرجوة منه
ولا يقتصر دور مركز إنتاج المقررات الإلكترونية علي إنتاجها فقط ولكن له دور هام في تدريب أعضاء هيئة التدريس والطلاب على كيفية استخدام هذه المقررات وذلك عن طريق ورش العمل التي يقوم المنسق التدريبي بإعدادها لكل من أساتذة المادة وأيضا الطلاب

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player